ملخص المقال
رمضان أشرف الشهور وأيامه أحلى الأيام، يعاتب الصالحون رمضان لقلة الزيارة، فكيف نرحب بالزائر الكريم رمضان؟
صحَّ عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه إذا رأى الهلال قال: "ربي وربك الله، هلالُ خيرٍ ورشدٍ، اللهم أهلَّه علينا بالسلامة والإسلام والأمن والإيمان".
ورمضان أشرفُ الشهور، وأيامُه أحلى الأيام، يعاتب الصالحون رمضان لقلة الزيارة، وطول الغياب، فيأتي بعد شوقٍ، ويفد بعد فراق، فيحييه لسان الحال قائلاً:
مرحبًا أهلاً وسهلاً بالصيام *** يا حبيبًا زارنا في كـل عـام
قد لقينـاك بحبٍّ مفعـمٍ *** كل حبٍّ في سوى المولى حرام
فاقبل اللهم ربي صومنـا *** ثم زدنا من عطـاياك الجسـام
لا تعاقبنا فقـد عاقبنـا *** قلـقٌ أسهـرنا جُنـح الظَّلام
والعجيب أن هذا الضيف يُصلِحُ الله بمقدمِهِ القُلُوب، ويغفرُ بزيارته الذنوب، ويستر بوصوله العيوب، فحيَّ هلاً وسهلاً به.
المصدر: موقع يا له من دين.
التعليقات
إرسال تعليقك