ملخص المقال
يوم الطفل اليتيم هو اليوم الذي يكرم فيه الأيتام ـ في أي مكان ـ وإن كان تخصيص يوم له ثم تنقطع العلائق معه أمر صعب، فنأمل أن تكون صنائع المعروف في كل حين.
الطفل اليتيم أمانة في أعناق الجميع
لا يذوق طعم الفراق إلا من فقد عزيزا لدية، وأكثر الذين يؤلم فقدهم الأبوان الحانيان، وإن كان اليتم لا يطلق إلا على فقدان الأب، كما اصطلحت البيئة العربية إلا أن فقد الأم مصاب أليم ربما أكثر من الأب إن كان الأطفال صغارا ولم يجدوا من يحنو عليهم من (أم بديلة) وإن كانت التجربة صعبة فالمرأة كشعور غالب لا تستطيع أن تقوم بهذا الدور لأبناء امرأة أخرى ؛ فتعطي الحب والحنو قبل الطعام والشرار، وخدمة الصغير حتى يشب على الطوق ..
فالأم لا بديل لها فيما أعتقد ، وما مرت بي من تجارب كثيرة، وخير للطفل الذي فقد الأم أن يرزقه الله بأم تعطيه ربع قلبها أو أكثر من أن يكون بلا أم ، والمصيبة أن تكون الأم الافتراضية من القسوة بمكان فتدفع الطفل إلى الانحراف .
ويوم الطفل اليتيم هو اليوم الذي يكرم فيه الأيتام ـ في أي مكان ـ وإن كان تخصيص يوم له ثم تنقطع العلائق معه أمر صعب، فنأمل أن تكون صنائع المعروف في كل حين، ولكن ما لا يدرك كله لا يترك كله ، وحسن أن نحتفل بيوم لليتيم ينتظره من العام إلى العام خير من ألا يتذكره أحد ، وهو في دور الإيواء التي صارت غالبها بها من القسوة الشيء الكثير، وحسن أن تنظم العديد من الأنشطة الترفيهية والاجتماعية للأيتام وهو يوافق يوم الجمعة الأول من شهر أبريل في مصر، وترجع فكرة تأسيس هذا اليوم في مصر إلى عام 2004 بدعوة من دار الأورمان للأيتام لعمل حملة قومية لمساعدة الأيتام لتوعية الناس برعايتهم
ولكن في مصر تنادى أراء بضرورة تغيير هذا الاسم إلى (يوم الطفل) ونحن معهم مراعاة لظروف ومشاعر هؤلاء الأطفال .
والسؤال للجميع
ما شعورك تجاه الأيتام من حولك؟؟
هل ستشارك بشيء ولو بالقليل من اجل الأيتام هذا اليوم؟؟
هل تحتاج يوم معين لزيارتهم أم تذهب على فترات لدار ايتام ؟؟
ما رأيك في الفكره؟؟؟
تحرير الموقع
التعليقات
إرسال تعليقك