ملخص المقال
تنطلق الجمعة 3 أبريل فعاليات "يوم اليتيم العربي"، برعاية عمرو موسى، الأمين العام، جامعة الدول العربية، على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعي،
انطلاق يوم اليتيم العربى برعاية أمين جامعة الدول العربية
تنطلق الجمعة 3 أبريل فعاليات "يوم اليتيم العربي"، برعاية عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وعلى المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعي، وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية دار الأورمان، المشرف على يوم اليتيم العربى، إن الاستعدادات تتم بشكل مكثف لخروج يوم الاحتفالية بشكل لائق، وأنه يجرى حاليًا التنسيق مع شخصيات عامة للمشاركة.
وأضاف:"يتضمن اليوم ماراثون للأطفال الأيتام فى كل محافظات مصر، وحفل زفاف جماعي لـ ٥٠٠ عروس يتيمة، فى الملاعب الرياضية بالمحافظات، إضافة إلى ماراثون لـ ٢٠ ألف طفل ويوم ترفيهي فى (دريم بارك)، وتقديم عروض فنية ومسرحية ، وإطلاق الألعاب النارية، كما سيتم تقديم وجبات ساخنة للأطفال.
وأشار شعبان إلى أن وزارات عديدة ستشارك فى فعاليات اليوم بتقديم أوجه الدعم المختلفة، ومنها وزارتا الإعلام والسياحة، كما سيتم توفير ملابس جديدة لـ ٥٠ ألف طفل يتيم، بتكلفة تزيد على مليون جنيه، إضافة إلى تكريم ٥٠٠ من حفظة القرآن الكريم، بالتعاون مع مشيخة الأزهر. وأوضح شعبان أن منظمى اليوم لم يغفلوا أطفال غزة، وسيكون لهم نصيب كبير فى فعاليات يوم اليتيم العربى، وستتم استضافة الأطفال الفلسطينيين المصابين في المستشفيات المصرية، وهناك اتصالات مع الأجهزة الرسمية لإرسال وفد من جمعية دار الأورمان بهدايا وملابس جديدة إلى الأطفال في قطاع غزة.
وقال شعبان: "بدأت فكرة يوم اليتيم في عام ٢٠٠٣، بناء على اقتراح من أحد المتطوعين بجمعية دار الأورمان، بتنظيم احتفال كبير تدعو إليه عددًا من الأيتام التابعين لجمعيات أخرى أو المقيمين فى منازل ولا يجدون من يهتم بهم، وبدأ الاحتفال فى عام ٢٠٠٤ بدعوة ٥ آلاف طفل، ووصل العدد في ٢٠٠٨ إلى ما يزيد على ٥٠ ألفًا".
وتابع: "فى ٢٠٠٥ نالت الجمعية رعاية عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية، وأعلن الدكتور على المصيلحي، وزير التضامن الاجتماعى، رعايته للمؤتمر وعدد من الوزارات، وفى عام ٢٠٠٦ عرضت الفكرة على مؤتمر وزراء الشؤون الاجتماعية العرب،
وأقر الاحتفال بيوم اليتيم العربى، وأكد تقديم كل دولة الدعم الإعلامي وبذل الجهد لنشر الفكرة، ليبدأ الاحتفال بيوم اليتيم العربى في عام ٢٠٠٧ فى عدد من الدول العربية".
التعليقات
إرسال تعليقك