جروح نازفة
جروح نازفة
باتت الأمة ممزقة، وتكالب عليها الأعداء من كل حدب وصوب، وتناحرت في ما بينها وتنازعت، فصارت الجروح شتى في البلاد، والنزيف يتزايد بين العباد، وهذه بوابة تهتم بملفات المسلمين والبلاد الإسلامية في العالم، التي تنزف الجراح من احتلال المعتدين، أو خلافات المتناحرين، حروب وانقسامات، وتدمير وإرهاب.. كل ذلك في جروح نازفة.
ملخص المقال
جمهورية أرض الصومال هي دولة تقع في شرق افريقيا منطقة القرن الافريقي مطلة على الشاطئ الجنوبي لخليج عدن . لها حدود مشتركة من الشمال مع دولة جيبوتي. من
جمهورية أرض الصومال هي دولة تقع في شرق افريقيا منطقة القرن الافريقي مطلة على الشاطئ الجنوبي لخليج عدن، لها حدود مشتركة من الشمال مع دولة جيبوتي، من الجنوب والشرق مع الصومال ومن الغرب مع إثيوبيا. لا يوجد أي دولة تعترف رسميا بوجودها مع أن جمهورية أرض الصومال قائمة على أرض الواقع، من حيث البرلمان، الإدارة، القوات و السياسة الداخلية والخارجية، في 31 أيار/مايو 2001 أقرّ استفتاء عام أول دستور مكتوب لأرض الصومال بنسبة 97 بالمئة من المقترعين. وينص الدستور على انتخاب رئيس الجمهورية ونائبه معا في انتخابات عامة على أساس القواعد الانتخابية لنظام اللائحة الحزبية.
تتألف السلطة التشريعية لأرض الصومال من مجلسين تشريعيين هما مجلس النواب ومجلس الشيوخ. وينص الدستور على انتخاب أعضاء مجلس النواب الـ 82 بانتخابات عامة حرة لولاية مدتها خمس سنوات. ولا يحدد الدستور الطريقة التي ينتخب بها أعضاء مجلس الشيوخ الـ 82. ومدة ولاية مجلس الشيوخ ست سنوات.
ووفقا لدستور ارض الصومال لا يمكن وجود أكثر من ثلاثة أحزاب سياسية في آن واحد.
• الحزب الديمقراطي الشعبي المتحد (UDUB)
• حزب العدالة و التنميه (UCID)
• حزب التضامن (Kulmiye)
اكتسبت أكبر ثلاث أحزاب هذا الحق في الانتخابات البلدية سنة 2002. وخاضت ثلاثة أحزاب أخرى الانتخابات البلدية التي عقدت في 22 كانون الأول/ديسمبر 2002. وفاز الحزب الديمقراطي الشعبي المتحد بـ 41 بالمئة من الأصوات؛ بينما فاز حزب كولمية وحزب العدالة والرفاه بـ 19 بالمئة و 11 بالمئة من الأصوات على التوالي.
انتخب محمد إبراهيم عقّال في سنة 1997 أول رئيس لجمهورية ارض الصومال لولاية مدتها خمس سنوات. وبعد وفاته أصبح طاهر ريالي كاهن رئيسا للجمهورية. وجاءت نتائج الانتخابات الرئاسية الحامية التي جرت في 15 نيسان/إبريل 2003 متساوية احصائيا بين طاهر ريالي كاهن من حزب الديمقراطي ومنافسه مجاهد احمد محمد محمود سيلانيو من حزب كولمية (التضامن).
وأعلنت "اللجنة الوطنية للانتخابات" فوز طاهر ريالي كاهن بـ 80 صوتا، مع أن الأرقام التي نشرت أظهرت بوضوح وجود حسابات خاطئة بالنسبة للطرفين. وأصدرت المحكمة العليا لأرض الصومال لاحقا قرارها بفوز كاهن بحصوله على 217 صوتا.
التعليقات
إرسال تعليقك