ملخص المقال
حذر خبراء بيطريون وبرلمانيون مصريون من خطورة انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير مؤكدين أن آثارها تتجاوز خطورة القنابل الذرية والنووية
حذر خبراء بيطريون وبرلمانيون مصريون من خطورة انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير على شعوب العالم، مؤكدين أن آثار هذا الانتشار تتجاوز في حال حدوثها خطورة القنابل الذرية والنووية،وقال أستاذ الطب البيطري بجامعة القاهرة الدكتور محمد سيف مقرر لجنة مكافحة أنفلونزا الطيور بنقابة أطباء مصر إن فيروس الأنفلونزا ظهر عام 1918 وأحدث وفيات تجاوزت الخمسين مليونا من سكان العالم. أوضح إن هذا الوباء الجديد ينتقل من الخنزير إلى الإنسان، ومن الإنسان إلى الإنسان، حيث يتكون من خليط ثلاثي لأنفلونزا الخنازير والطيور والإنسان، مؤكداً أن كل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها دول عديدة أصبحت أيضاً مهددة، حيث أصبحت الفيروسات مقاومة للعقار الخاص بها وهو في نفس الوقت معقد ومركب ويحتاج إلى تقنيات حديثة.
وأوضح الدكتور حمدي إسماعيل أن جسم الخنزير عبارة عن معمل يتم فيه تبادل وتلقيح الفيروسات المختلفة، بما يخرج عدوًا شديد الضراوة وهو أنفلونزا الخنازير، كما أنه يشارك في 450 مرضا يتم نقلها للبشر.
وكشف الدكتور حامد عطية الأستاذ بكلية الطب البيطري بجامعة الزقازيق أن فيروس الخنازير يتمحور داخل جسم الإنسان ومعدته لينتج كائنًا عجيبًا، وقال إن منظمة الصحة العالمية كانت تتوقع ظهور الفيروس؛ حيث يظهر كل 30 عامًا، وتسمح الخلية الواحدة بدخول 3 فيروسات في وقت واحد، فيما يحدث التحام جيني ينتج عنه فيروس جديد بمواصفات جديدة، وهو ما حدث في المكسيك، واصفا الخنازير بأنها قنبلة بيولوجية وتحمل أخطارا أشد من تأثير القنبلة الهيدروجينية على البشرية.
القوة الثالثة ـ 1 مايو 2009
أهم الأخبار التي نشرت عن الوباء
التعليقات
إرسال تعليقك