ملخص المقال
أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في 18 أكتوبر 2008م المسبار الفضائي إيبكس من أجل دراسة الضعف في الرياح الشمسية
أطلقت وكالة الفضاء والطيران لأمريكية ناسا الليلة المسبار الفضائي إيبكس من أجل دراسة الضعف في الرياح الشمسية التي تحمي الكواكب في النظام الشمسي من الأشعة الكونية. وسيقوم المسبار إيبكس على مدى العامين القادمين بالدوران في مدرات مرتفعة للغاية فوق الأرض لدراسة والتقاط أول صور ووضع خرائط لتخوم نظامنا الشمسي الغامضة الواقعة على بعد عشرات مليارات الكيلو مترات من الكرة الأرضية؛ حيث يبدأ الفضاء الفاصل بين النجوم. والمسبار إيبكس مستكشف محيط النجوم مزود بأدوات تخوله التقاط صور ووضع أول مجموعة من الخرائط لهذه المنطقة التي تتواتر فيها الاضطرابات والحقول المغناطيسية المتشابكة حيث تصطدم جزيئات الرياح الشمسية الحارة بالجزيئات الفضائية الواردة من نجوم أخرى في مجرتنا درب التبانة. ويزن المسبار إيبكس 462 كيلوجرامًا، وتم إطلاقه بواسطة الصاروخ بيجاسوس - أصغر مركبة مدارية لدى ناسا - والذي أطلقته طائرة نقل ثلاثية المحرك من طراز لوكهيد ال-1100، كانت تحلق على ارتفاع 12 ألف متر فوق جزر مارشال جنوب المحيط الهادئ. وأوضح ديفيد ماكوماس - المسئول العلمي للمهمة ومدير فرع العلوم والهندسة الفضائية في معهد ساوث وست للأبحاث في سان أنطونيو في تكساس - أن «المناطق الحدودية في الفضاء الفاصل بين المجرات التي غالبًا ما تعتبر تخوم النظام الشمسي أساسية لأنها تحمينا من غالبية إشعاعات المجرات الأكثر خطورة». وتقتصر المعلومات التي يملكها العلماء حتى الآن عن تخوم النظام الشمسي على تلك التي جمعها المسباران فويدجر-1، وفويدجر -/ اللذان أطلقا في عام 1977م، وما يزالان في الخدمة. وكالة الأنباء السعودية 19 / 10 / 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك