ملخص المقال
هو الأستاذ عبد السلام بن محمد بن سلام بن عبد الله، ينتمي إلى أسرة شهيرة في الجنوب تدعى آيت بهي، والتي كان لها صيت وذكر في تاريخ المغرب
الشيخ عبد السلام ياسين في رحاب أسرة عريقة ومدرسة قرآنية:
هو الأستاذ عبد السلام بن محمد بن سلام بن عبد الله، ينتمي إلى أسرة شهيرة في الجنوب تدعى آيت بهي، والتي كان لها صيت وذكر في تاريخ المغرب، وهم أشراف أدارسة.
كان مولد الأستاذ عبد السلام ياسين صباح يوم الإثنين الرابع من ربيع الثاني سنة 1347 هجرية الموافق للثالث من شتنبر/أيلول 1928 ميلادية بمدينة مراكش (المغرب)، وكانت نشأته في بيئة بدوية وحضرية في آن واحد؛ فعلى الرغم من إقامة الأسرة الصغيرة بمدينة مراكش، فقد كان اتصالها بالبادية مستمرًّا، وكان الطفل يتردد على البادية ويرى كيف يعيش الناس فيها قريبين إلى الفطرة، وكان لاتصال الطفل بالبادية وأجوائها البيئية والاجتماعية، أبلغ التأثير في حياته.
وبعدما يسر الله له حفظ القرآن الكريم في طفولته المبكرة، قيّض الله له رجلاً عالمًا مجاهدًا أشرق معه نور الهداية الأولى في حياته، وهو "محمد المختار السوسي" العالم المعروف المشهور بالتآليف الكثيرة في الأدب واللغة والتاريخ وغيرها، ومن قادة الحركة الوطنية في المغرب، ذلك أنّه أسس بعد رجوعه من فاس مدرسةً في الحيّ ذاته الذي كان به بيت الطفل عبد السلام.
وكان تلامذة المختار السوسي يلقنون الصغار -وضمنهم الطفل عبد السلام ياسين- كنه العلم ويعلمونهم القرآن الكريم ومبادئ اللغة العربية.
الشيخ عبد السلام ياسين وإرادة قوية للتعلم:
كانت علامات النبوغ والتفوق على موعد مع الغلام الذي ملأ صدره بآيات وسور القرآن العظيم، وهذّب لسانه بقواعد اللغة العربية، وصار يقرض الشعر وهو في سن الثانية عشرة، لقد بدأ يخطو خطوات حثيثة ويتطلع إلى الاستزادة من العلم، مما أهله لولوج معهد ابن يوسف الذي كان يومئذ معهدًا دينيًّا تابعًا لجامعة القرويين.
في المعهد، قضى الغلام نحو أربع سنوات متميزًا بين أقرانه بحكم ما كان يتمتع به من التمكن في اللغة العربية، وتوجه في نهاية هذه المرحلة إلى تعلم اللغات الأجنبية متطلعًا إلى قراءة ما يقع في يده من كتب ومجلات وهو حينئذ يخطو نحو التاسعة عشرة من عمره.
لما أكمل الأستاذ عبد السلام ياسين السنوات الأربع في معهد ابن يوسف بتفوق، تقدم لاجتياز مباراة توظيف المعلمين فكان نجاحه فيها وسيلة متميزة للانفتاح على عالم جديد واستئناف مسيرة التعلم الذاتي، فقد وجد في الانتقال من مراكش إلى الرباط فرصة سانحة لتوسيع مداركه من خلال ما أتاح له ذلك من تعارف وتواصل وتلاقح مع تلاميذ قدموا من مناطق شتى خاصة في أوقات الاستراحة وقاعات المطالعة، فكان لعامل التنافس الأثر الأكبر في تنمية قدراته ومعارفه ودفعه بقوة إلى استئناف جهوده في تعلم اللغات.
ولم يمنعه إقباله القوي على تعلم الفرنسية من الاندفاع نحو تعلم لغات أخرى مثل الإنجليزية والروسية وبعد تخرجه عُيِّن في مدرسة ابتدائية بمدينة الجديدة التي انتقل إليها صحبة والدته.
لم تمنع أعباءُ العمل الجديد المعلم الشاب مواصلةَ جهود التعلم والترقي؛ إذ تمكن من أن يطوي في سنوات قليلة جدًّا مراحل الدراسة في معهد الدروس العليا للدراسات الإسلامية في الرباط (جامعة محمد الخامس حاليًّا)، ثم ما لبث أن حصل على الدبلوم فانتقل إلى مراكش أستاذًا للغة العربية والترجمة، فمفتشًا بالتعليم الابتدائي بعد ثلاث سنوات من التدريس.
خبرة إدارية وتربوية غنية للشيخ عبد السلام ياسين:
جاء عهد الاستقلال (1956) فكان الأستاذ عبد السلام ياسين من الرعيل الأول من الموظفين المغاربة الذين تسلموا مقاليد الأمور من الإدارة الفرنسية، ذلك أنّه تقلب بين عدد من المناصب والمسئوليات التربوية والإدارية بوزارة التعليم منها:
• مزاولة مهام التفتيش التربوي في السلكين الابتدائي والثانوي بأقاليم مختلفة.
• ترؤس مؤسسات تكوينية تابعة للوزارة: مدرسة المعلمين بمراكش- مركز تكوين المفتشين بالرباط.
• المشاركة في دورات تدريبية بيداغوجية خارج المغرب: فرنسا - الولايات المتحدة الأمريكية - لبنان - تونس - الجزائر.
• تأليف مقررات وكتب بيداغوجية من بينها: "كيف أكتب إنشاء بيداغوجيًّا" - "مذكرات في التربية" - "النصوص التربوية".
كانت هذه الأنشطة والمسئوليات وغيرها مدخلاً لاكتساب خبرة غنية وفرت للأستاذ ياسين اطلاعًا واسعًا على الأمراض والأوبئة الاجتماعية والإدارية التي شرعت تنخر دواليب الدولة والمجتمع منذ فترة الاستعمار الفرنسي لتتطور في اتجاه سلبي بعد الاستقلال؛ فكانت مظاهر المحسوبية والرشوة والانتهازية تعلن عن نفسها بأشكال وصور متعددة وفي مستويات مختلفة، مما جعل التميز الخلقي لشخصية الأستاذ ملفتًا في بيئته المهنية والاجتماعية إذ اشتهر بين الناس باستقامته وعدله وقوته في الإفصاح عن الحق.
التحول النوعي في حياة الشيخ عبد السلام ياسين:
في سنة 1965 وفي غمرة التفوق المهني والارتقاء الاجتماعي، كان الأستاذ على موعد مع تحوّل كبير عبر عنه لاحقًا في كتاب الإحسان قائلاً: "كنتُ قد شارفت الأربعين عندما تداركني الرءوف الرحيم بالمؤمنين بهَبة ويقظة، فهام الفؤاد، وغلب التفكير في المبدأ والمعَاد، فوجدتني محمولاً على الطلب مدفوعًا إليه، كيف السبيل إليك يا رب؟ وعَكفت على كتب القوم، فما منهم إلا من صرفني للبحث عن الرفيق قبل الطريق، بِمن أَستنجد يا رب غيرك؟ وشككت وترددت أهو شرك مع الله؟ لكنني بَعد أن استغرقْت في العبادة والذكر والمجاهدة والتلاوة زمانًا تبيّنتُ أن طلب ما عند الله هو غير طلب وجه الله، الأعمال الصالحة إن كان فيها الإخلاص وقبلها الحنان المنان تنيل الجنان، لكن أي شيء يرفعني إلى مقامات الإحسان وَفسحات العرفان، واشتد بي الأسى، وعِفْتُ نفسي، وتضرعت وبكيت عليه، هو الملك الوهاب، وأتحفتني ألطافُهُ بلقاء عارف بالله ربانيّ صحبته أعوامًا رحمه الله، وفَهمت منذئذ ما معنى كون الطريق مسدودًا، ولم هذه السدود، وكيف اختراقها، وأين، ومتى، وأيَّانَ! لله الحمد والمنة، ولأهل الله الناصحين خلق الله، لا يخافون في النصيحة غير الله، ولا يرجون إلا الله، الشكر الخالص، لا إله إلا الله محمد رسول الله".
لبث الأستاذ ياسين في حضن الزاوية البودشيشية القادرية مدة ست سنوات في صحبة الشيخ الحاج العباس رحمه الله، وابنه الشيخ حمزة من بعده، إلى أن بدأت بوادر الاختلاف مع الزاوية تظهر؛ ذلك أنّ الأستاذ ياسين شرع يقدم النصح والتوجيه للمريدين بسبب ما صار يغزو الزاوية من مظاهر التعلق بالدنيا وإهمال بعض الواجبات الدينية، كما كان لكتابيه "الإسلام بين الدعوة والدولة" (1972) و"الإسلام غدًا" (1973) الأثر الواضح في ابتعاده شيئًا فشيئًا عن نهج الزاوية، لكن رسالته الشهيرة إلى ملك المغرب "الإسلام أو الطوفان" كانت هي الحد الفاصل في حياة الرجل الداعية المجاهد.
الشيخ عبد السلام ياسين وموقف سياسي قوي:
بعث الأستاذ عبد السلام ياسين سنة 1974 رسالته الشهيرة "الإسلام أو الطوفان" إلى ملك المغرب الراحل الحسن الثاني (1929-1999)، مذكرًا وموجهًا وناصحًا، وكانت رسالة قوية المعنى والمبنى بالنظر إلى الشروط السياسية المميزة للمرحلة وإلى المضامين التي جاءت بها؛ فأمّا الظروف العامة التي اكتنفت الحدث فقد صارت معروفة اليوم بسنوات الجمر والرصاص؛ حيث كان الصراع السياسي على أشده بين أقطاب الحقل السياسي: المؤسسة الملكية والجيش والمعارضة الاشتراكية، وكانت اللغة السياسية المهيمنة موسومة بالعنف والاتهام والتخوين، ولعل أبرز مظاهر تلك المرحلة تكرار المحاولات الانقلابية التي ظلت تستهدف حياة الملك مباشرة.
وأمّا المضامين الواردة في ثنايا تلك الرسالة التي تجاوزت المائة صفحة، فقد نصح الأستاذ ياسين الملك الخائف من ضياع ملكه نصيحة واضحة فصيحة كشفت الوجه الجهادي للرجل الخارج توًّا من "زاوية صوفية" محملاً بروحانية الذاكرين المتبتلين، كانت النصيحة تدعو الملك إلى التوبة والرجوع إلى الإسلام وشريعته مقترحة نموذجًا تاريخيًّا فذًّا هو الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز الذي أعزّ الله به الإسلام وأهله، وموضحة مجموع الخطوات العملية التي يتعين على الحاكم أن يبرهن بها لله تعالى ولشعبه على صدق الذمة والقول.
ولما كانت الرسالة بتلك القوة والجرأة والوضوح، وقد وجهت عشرات النسخ منها إلى العلماء والمثقفين وذوي المكانة، فقد تلقى الأستاذ ياسين مكافأة مباشرة تمثلت في اعتقاله مدة ثلاث سنوات وستة أشهر دون محاكمة أمضى جزءًا منها في مستشفى المجانين والأمراض الصدرية، وفي فترة الاعتقال، أعاد الأستاذ الكرة عبر كتابة رسالة ثانية (باللغة الفرنسية) إلى الملك على سبيل الإلحاح في الدعوة والنصيحة.
الشيخ عبد السلام ياسين وتأسيس الجماعة:
وبعد خروجه من السجن، واصل الأستاذ ياسين مسيرة الدعوة إلى الحق والهدى قولاً وفعلاً، من خلال إلقاء دروس المسجد فكان المنع مرة أخرى، ليتوجه إلى استئناف التأليف في العمل الإسلامي مع المبادرة إلى محاورة سائر الفاعلين في هذا المجال حينئذ، ويبدو أنّ مبادرة المحاورة والتنسيق التي قادها الأستاذ رفقة عدد من إخوانه لم تجد الاستجابة المأمولة فكان أن توجهوا إلى إعلان تأسيس حركة عرفت بـ"أسرة الجماعة" سنة 1981، وحملت شعار "العدل والإحسان فيما بعد، مع الاستمرار في إصدار مجلة "الجماعة"، ثم صحيفتي "الصبح" و"الخطاب" وقد لقيت كلها من التضييق والمنع والمصادرة الحظ الوافر، بل كان دخول الأستاذ ياسين السجن مرة أخرى (سنتين) بسبب مقال "قول وفعل" المنشور بمجلة "الجماعة" الذي انتقد فيه الملك الحسن الثاني حول ادعاء دعم ومساندة الدعوة والدعاة، لكن المحنة لم تتوقف مع خروجه من السجن في دجنبر 1985 بل تواصل حضور أجهزة الأمن ومحاصرتها لبيته إلى حين فرض الإقامة الإجبارية عليه يوم 30 دجنبر1989.
استمرت مدة الإقامة الإجبارية أزيد من عشر سنوات، استثمرها الأستاذ ياسين في متابعة التأليف والتواصل والدعوة بالسبل المتاحة، ولعل أبرز حدث في هذه المرحلة تمثل في توجيه الأستاذ المرشد في 28 يناير 2000 رسالة مفتوحة إلى الملك الجديد محمد السادس عنوانها "مذكرة إلى من يهمه الأمر"، يحثه فيها على تقوى الله عز وجل في الشعب ومصالحه وردّ المظالم والحقوق التي انتهكت في فترة حكم والده، ويجدد له النصيحة التي سبق أن وجهها لوالده الحسن الثاني في رسالة "الإسلام أو الطوفان"، وهي الاقتداء بالنموذج العادل الخالد سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه.
الشيخ عبد السلام ياسين بعد الإقامة الإجبارية:
رفعت الإقامة الإجبارية عن الأستاذ ياسين أواسط شهر ماي 2000، وكان أول خروج من بيته يوم 19 ماي 2000، ثم عقد في اليوم الموالي ندوة صحافية بحضور وسائل الإعلام الوطنية والدولية.
وخلال الأسابيع الموالية تلقى الأستاذ عبد السلام ياسين زيارات ورسائل من قبل شخصيات متنوعة من رجال الفكر والعلم والسياسة وقياديي الحركات الإسلامية، من داخل المغرب وخارجه، كما جاءت من مختلف مدن المغرب، وعلى مر أيام متتاليات، وفود تُعدُّ بالآلاف من شباب جماعة العدل والإحسان وشوابها ورجالها ونسائها ومن عموم الشعب المغربي.
ثم قام بزيارات شملت مختلف مدن المغرب استمرت أسابيع استطاع أثناءها أن يلتقي بأعضاء جماعة العدل والإحسان في جهاتهم وأقاليمهم، وكانت فرصة لعقد لقاءات جماهيرية مع شرائح مختلفة من الشعب المغربي، وهي نفس الرحلة التي أعيدت بعد أقل من سنة من تاريخ رفع الإقامة الإجبارية.
وبقي حضور الأستاذ ياسين قويًّا ومؤثرًا من خلال المجالس التي كانت تعقد كل يوم أحد، ومن خلال غيرها من المجالس التي دامت سنوات.
مسيرة الشيخ عبد السلام ياسين في الكتابة والتأليف والتنظير:
ظل الأستاذ عبد السلام ياسين شغوفًا بطلب العلم من مصادره المتنوعة، وبالمطالعة المتواصلة للكتب والمؤلفات سواء في بيته أو سجنه، في حلّه أو ترحاله، وكان التأليف معينًا لا ينضب لتأسيس فكر إسلاميّ قادر على التفاعل مع هموم الأمة وحاجاتها المتجددة في الزمان والمكان.
بدأ الأستاذ المرشد مسيرة التأليف بطائفة من الأعمال البيداغوجية المرتبطة بمجال التربية والتعليم، ثم انتقل إلى إصدار المؤلفات الدعوية التي شكلت لبنات في مشروع "نظرية المنهاج النبوي".
فقد انطلق هذا المشروع بكتابي "الإسلام بين الدعوة والدولة" 1972، و"الإسلام غدًا" 1973، اللذين وضعا أسس ومنطلقات "مدرسة المنهاج النبوي"، ثم كتاب "المنهاج النبوي تربية وتنظيمًا وزحفًا" 1982، الذي تضمن المعالم الكبرى لهذه المدرسة من خلال تقديم تصور تربوي وتنظيمي متكامل للعمل الإسلامي، (لذلك يعد هذا الكتاب الإطار الأيديولوجي لجماعة العدل والإحسان)، ثُمّ جاءت كتب أخرى تفصل مفردات هذا التصور في مختلف المجالات، مثل:
• كتاب "الإسلام والقومية العلمانية"، 1989، الذي يتناول الموقف من النزعة القومية وما جنته على الأمة، ومن الأطروحة العلمانية.
• كتاب "نظرات في الفقه والتاريخ"، 1990، الذي يبسط النظرة إلى تاريخ المسلمين وعلاقته بتطورات الفقه الإسلامي.
• كتاب "تنوير المؤمنات" في جزأين، 1996، الذي يطرح فيه الأستاذ ياسين موقع المرأة المسلمة في معركة التغيير والبناء؛ بتحرر كامل من النظرة التقليدية المتزمتة والنظرة الغربية المتحررة.
• كتاب "الإحسان" في جزأين، 1998-1999، وهو عماد "مشروع المنهاج النبوي" بما تضمنه من تحليل عميق لما عُرِف بالتصوف، وتأكيد على محورية الأساس التربوي في العمل الإسلامي؛ وهو بذلك توضيح لمضامين "الإحسان" الشطر الثاني من شعار مدرسة المنهاج النبوي أي "العدل والإحسان".
• كتاب "العدل: الإسلاميون والحكم"، 2000، يمثل هذا الكتاب تنظيرًا شاملاً للحكم الإسلامي وعقباته، وسبل مواجهتها، وهو بذلك توضيح لمضامين "العدل" الشطر الأول من شعار مدرسة المنهاج النبوي أي "العدل والإحسان".
• كتب "حوار مع الفضلاء الديمقراطيين"، 1994، و"في الاقتصاد: البواعث الإيمانية والضوابط الشرعية"، 1995، و"الشورى والديمقراطية"، 1996، و"حوار الماضي والمستقبل"، 1997، و"حوار مع صديق أمازيغي"، 1997: فيها بسط لنظرة مدرسة المنهاج النبوي إلى عدد من القضايا والإشكالات المعاصرة مثل الديمقراطية والاقتصاد الرأسمالي والاشتراكي والمسألة الأمازيغية.
• كتاب "Islamiser la modernité" (الإسلام والحداثة): يتضمن دراسة لإشكالية العلاقة مع الغرب وتصوراته للحداثة والعقلانية وغيرها.
هذا وللأستاذ عبد السلام ياسين كتب أخرى كثيرة في مجالات متعددة وبلغات مختلفة؛ حيث له كتب بالفرنسية وبالإنجليزية وبالألمانية وغيرها.
وفاة الشيخ عبد السلام ياسين:
في فجر يوم الخميس 28 صفر 1434هـ / 13 ديسمبر2012م؛ تُوفِّي الشيخ عبد السلام ياسين عن عمر يناهز 87 سنة هجرية، في منزله الخاص بالعاصمة الرباط، وكانت مضاعفات نزلة برد شديدة هي سبب وفاته، وقد حضر تشييع جنازته مئات الآلاف من الناس، تتقدمهم شخصيات سياسية وعلمية من المجتمع المغربي.
التعليقات
إرسال تعليقك