الحضارة
سبق وريادة وتجديد
اهتمت الدولة الإسلامية في عهد الخلافة الراشدة والأموية والعباسية بالعلوم والمدنية كما اهتمت بالنواحي الدينية فكانت الحضارة الإسلامية حضارة تمزج بين العقل والروح، فامتازت عن كثير من الحضارات السابقة. فالإسلام دينٌ عالمي يحض على طلب العلم وعمارة الأرض لتنهض أممه وشعوبه، وتنوعت مجالات الفنون والعلوم والعمارة طالما لا تخرج عن نطاق القواعد الإسلامية؛ لأن الحرية الفكرية كانت مقبولة تحت ظلال الإسلام، وامتدت هذه الحضارة القائمة بعدما أصبح لها مصارفها وروافدها لتشع على بلاد الغرب وطرقت أبوابه، وهذه البوابة تبرز إسهامات المسلمين في مجالات الحياة الإنسانية والاجتماعية والبيئية، خلال تاريخهم الطويل، وعصورهم المتلاحقة.
ملخص المقال
العقل مزيَّة أودعها الله سبحانه وتعالى في جميع البشر، وبقدر وفرة العقل في الإنسان بقدر ما تعلو منزلته بين البشر، فتهفو إليه النفوس وتُنصت له الأسماع،
ميَّز الله سبحانه وتعالى الإنسان عن غيره من المخلوقات بالعقل، فبه يُمَيِّز الإنسان بين الصواب والخطأ، وبين الصالح والطالح، وبين الضارِّ والمفيد، وبين ما فيه صلاح للإنسانيَّة وما فيه خرابها؛ فالعقل هو أعظم النعم التي أنعمها سبحانه وتعالى على عباده؛ فمَنْ تمَّ له عقله تمَّ له كلُّ شيء، ومَنْ فَقَدَ عقله فقد فَقَدَ كلَّ شيء؛ فالعقل هو زينة الحياة للإنسان؛ إذ الحياة بلا عقل جحيم لا يُطاق، وعذاب لا نهاية له.
والعقل مزيَّة أودعها الله سبحانه وتعالى في جميع البشر، وبقدر وفرة العقل في الإنسان بقدر ما تعلو منزلته بين البشر، فتهفو إليه النفوس وتُنصت له الأسماع، وتطرب إليه القلوب؛ لذلك قالت الهند قديمًا: ما من شيءٍ كثر إلاَّ رخص، ما خلا العقل فإنَّه كلَّما كثر غلا[1].
الحجَّة بالعقل
فطن الدعاة إلى الإسلام إلى أهميَّة العقل في نشر الإسلام؛ ففي منهج الدعوة الإسلاميَّة أنَّ المسلمين عندما يتحدَّثُون مع غير المسلمين سواءٌ في قضايا العقيدة أو غيرها من القضايا المتعلِّقة بالدين، فإنَّ المسلمين يحرصون على التواصل بالعقل وليس بالنقل؛ لأنَّ غير المسلمين لا يُؤمنون بالنقل، إنَّما يُؤمنون بالعقل ويحترمونه، وقد استخدم القرآن هذا المنهج في العديد من المواقف؛ منها قصَّة إبراهيم عليه السلام مع النمرود عندما أعلن الأخير ألوهيَّته من دون الله، فما كان من إبراهيم عليه السلام إلَّا أنَّ أفحمه بالعقل وألجمه بالبرهان؛ يقول الله سبحانه وتعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [البقرة: 258].
وقد كان لهذا الأسلوب الدعوي المعتمِد على الحجَّة العقليَّة أثرٌ كبيرٌ في دخول الكثيرين في الإسلام، بعدما اقتنعوا بوجود الخالق سبحانه وتعالى، فقد كان أبو حنيفة رحمه الله سيفًا على الدهريَّة[2]، وكانوا ينتهزون الفرصة ليقتلوه، فبينما هو يومًا في مسجده قاعدٌ إذ هجم عليه جماعةٌ بسيوفٍ مسلولة، وهمُّوا بقتله، فقال لهم: أجيبوني عن مسألةٍ ثُمَّ افعلوا ما شئتم. فقالوا له: هات. فقال: ما تقولون في رجلٍ يقول لكم: إنِّي رأيت سفينة مشحونة بالأحمال، مملوءة من الأثقال، قد احتوشها[3] في لُجَّة البحر أمواجٌ متلاطمةٌ ورياحٌ مختلفة، وهي من بينها تجري مستوية، ليس لها ملاح يُجريها، ولا متعهِّد يدفعها، هل يجوز ذلك في العقل؟! قالوا: لا، هذا شيءٌ لا يقبله العقل. فقال أبو حنيفة: يا سبحان الله! إذًا لم يجز في العقل سفينة تجري في البحر مستوية من غير متعهِّد ولا مُجْرٍ، فكيف يجوز قيام هذه الدنيا على اختلاف أحوالها وتغيُّر أعمالها، وسعة أطرافها، وتباين أكنافها من غير صانعٍ وحافظ؟! فبكوا جميعًا، وقالوا: صدقت. وأغمدوا سيوفهم وتابوا[4].
وقد سألوا الشافعي رحمه الله ما الدليل على وجود الصانع (الله سبحانه)؟ فقال: ورقة الفرصاد[5]؛ طعمها ولونها وريحها وطبعها واحدٌ عندكم؟ قالوا: نعم. قال: فتأكلها دودة القزِّ فيخرج منها الإبريسم[6]، والنحلُ فيخرج منها العسل، والشاة فيخرج منها البعر، ويأكلها الظباء فينعقد في نوافجها[7] المسك، فمَن الذي جعل هذه الأشياء كذلك مع أنَّ الطبع واحد؟! فاستحسنوا منه ذلك، وأسلموا على يده، وكان عددهم سبعة عشر[8].
فهذه بعض مواقف كان فيها العقل هو الوسيلة التعارفيَّة التي حالت دون وقوع صدامٍ بين الأطراف المختلفة.
العقل وسيلةٌ للتواصل بين الشعوب
يتَّضح ممَّا سبق أنَّ كلَّ البشر يُقَدِّرون عقولهم ويحترمونها، ويعترفون بمزيَّة العقل وأهميَّته في حياة الإنسان، فما معنى أن يعيش الإنسان بلا عقل، هل سيشعر بلذَّة الحياة أو حقيقة الوجود؟! فبالعقل عرف الإنسان ربَّه وخالقه، وبالعقل استطاع الإنسان أن يُمَيِّز ما يُصلحه في الكون وما يُفسده؛ فاخترع الآلات وابتكر الوسائل الجديدة التي تُعينه على الاستفادة من مُقَدَّرات الطبيعة التي حباها الله له، وبالعقل استطاع الإنسان أن يتعرَّف على أقربائه ومعارفه وأهله، وبالتالي استطاع أن يتواصل معهم.
فإذا كان العقل مشتركًا بين جميع البشر فإنَّه وسيلةٌ مهمَّةٌ للتواصل بين أبناء الشعوب جميعًا؛ إذا ما احترمت الشعوب عقول الآخرين، وإنَّ التاريخ خير شاهدٍ على أنَّ المسلمين كانوا يحترمون عقول الآخرين؛ فالحضارة الإسلاميَّة لم تكن يومًا من الأيَّام داعيةً إلى العزلة أو الانغلاق الفكري، بل فتحت أبوابها على مصراعيها للثقافات الأخرى؛ فقد كان شعار المفكِّرين الإسلاميِّين في القديم والحديث أنَّ الحكمة ضالَّة المؤمن، وأنَّ الحكمة تراث البشريَّة المشترَك؛ فالإنسان أخو الإنسان، ولأنَّ العقل وُهب للإنسان من حيث هو إنسان، وأنَّ شرعة الأنبياء والرسل واحدة؛ لأنَّها تدعو إلى الخير والبرِّ والعدل، وأنَّ المعرفة وإن كانت يونانيَّة عمدنا إلى ترجمتها وتحليلها وانتقاد ما فيها من زيف، والردِّ على ما شابها من أوهامٍ وزيغٍ عن الحقِّ أحيانًا، وتحكُّم في افتراض بعض الفروض الواهية والمصطلحات الجوفاء؛ لقلَّة بضاعة العلم يومئذٍ، وكلُّ ذلك لا يحول دون انتقاء خير ما فيها وأصدقه، وإن كانت المعرفة صينيَّة شُدَّت الرحال إليها، وإن كانت في الغرب الأوربِّي أو الأميركي لم نتكبَّر عليها؛ فإنَّ ينابيع الفكر متعدِّدَة، وتعدُّدها يدعو إلى التعاون بين جميع الثقافات، والاعتراف لكلِّ ثقافةٍ بما لها من فضل، فلا نستبيح نقدها دون الاعتراف لها بفضلها ومزاياها، ومن مزايا الثقافة الغربيَّة المعاصرة أنَّها منهجيَّة، وأنَّها تُؤمن بحريَّة الفكر، وحُرمة الحريَّة وكرامتها؛ لأنَّ كلَّ ذلك من جوهر الكرامة الإنسانيَّة التي نُؤمن بها جميعًا[9].
وإنَّ من أكبر الأدلَّة على احترام المسلمين لعقول الآخرين حركة الترجمة، التي انتشرت في ربوع الدولة الإسلاميَّة خلال القرون الأولى من عمر الحضارة الإسلاميَّة، فمَّما لا شَكَّ أنَّه كانت هناك علومٌ كثيرةٌ متداولة قبل المسلمين أسهمت فيها الحضارات السابقة بآثارٍ طيِّبة، وهو ما اتَّكأ عليه المسلمون -ولهم الفخر في إعلان ذلك والتصريح به- عند بَدْء نهضتهم وقيام حضارتهم؛ فقد كانت هناك علوم في الفلسفة والكيمياء والرياضيَّات والفلك.. وغيرها، غير أنَّهم -وهذا هو المعيار والأساس- لم يقتصروا على مجرَّد النقل عن غيرهم ممَّن سبقوهم، وإنَّما توسَّعوا وأضافوا إضافات باهرة من ابتكاراتهم واكتشافاتهم، واستطاعوا أن يُسطِّروا في تلك العلوم -التي كانت متداولة قبلهم- تاريخًا ناصعًا مُشَرِّفًا.
ففي علم البصريَّات -مثلًا- أخذ أبو يوسف الكندي بنظريَّة الانبعاث الإغريقيَّة، إلَّا إنَّه أضاف -كذلك- وصفًا دقيقًا لمبدأ الإشعاع، وصاغ من خلال ذلك أساس نظامٍ تصوُّريٍّ جديدٍ يحلُّ في نهاية الأمر محلَّ نظريَّة الانبعاث، وكان لكتابه (علم المناظر) صدًى في المحافل العلميَّة العربيَّة، ثُمَّ الأوربيَّة خلال العصور الوسطى[10]، كما أنَّ علم الهندسة دخل إلى علوم المسلمين عبر الترجمات للأعمال الإغريقيَّة، وخاصَّةً كتاب إقليدس (أصول الهندسة)، ويرصد دونالد ر. هيل تطوُّر علم الهندسة في الحضارة الإسلاميَّة فيقول: "وأعقبت مرحلة الترجمة مرحلة الإبداع، وعلى الرغم من أنَّ أساتذة مثل إقليدس، وأبولونيس، وأرشميدس نالوا احترامًا يبلغ حدَّ التوقير والتبجيل، فإنَّ العلماء العرب لم يتهيَّبُوا أن يُفَنِّدُوا نتائجهم، بل ويُصَوِّبوها في بعض الحالات، كذلك قدَّم العلماء العرب إسهاماتٍ فَذَّة في مجال الهندسة النظرية"[11].
وأمَّا علوم الطبيعة والفيزياء فقد اتَّكأ المسلمون في البدء على كتب السابقين؛ مثل كتاب (الطبيعة) لأرسطو الذي تحدَّث فيه عن علم الحركة، وكذلك مؤلَّفات أرشميدس التي تحوي معلومات عن الأجسام الطافية في الماء والوزن النوعي لبعض الموادِّ، ومصنفات أكتسبيوس التي تتضمَّن نتائج علميَّة عن المضخَّة الرافعة والساعات المائيَّة، وكذلك هيرون السكندري الذي تحدَّث عن البكرة والعجلة وقانون الشغل[12]، ثُمَّ ما لبث العلماء المسلمون أن طوَّروا نظريَّات وأفكار السابقين الفيزيائيَّة، واستطاعوا أن يُخرجوها من طور النظريَّة المجرَّدة إلى طور التجربة العمليَّة، التي هي عماد هذا العلم، فكان منهم أبو الريحان البيروني الذي شرح أسباب خروج الماء من العيون الطبيعيَّة، والآبار الارتوازيَّة بنظريَّة الأواني المستطرَقة[13]، ومنهم ابن سينا مكتشف القانون الأوَّل للحركة، وهبة الله بن ملكا مكتشف القانون الثاني والثالث للحركة.
فإنَّ هذه النماذج وغيرها كثير لا يُحصى لأَبْرَزُ دليلٍ على احترام المسلمين وتقديرهم لعقول الآخرين، وإن كانوا مخالفين لهم في الجنس واللون والاعتقاد؛ إذ الحكمة ضالَّة المؤمن أنَّى وجدها؛ فهو أحقُّ الناس بها، والمعرفة -وخاصَّةً العلوم التجريبيَّة- ميراث الإنسانيَّة جميعًا.
التواصل بين الغرب والشرق
لم يقف المسلمون وحدهم في هذا المضمار؛ وإنَّما كان للحضارة الغربيَّة أثرٌ ملموسٌ في احترام عقول الآخرين، فما أن طفق الفكر الغربي يبتعد عن التعصُّب المذموم الذي وُصم به خلال العصور الوسطى، ويُصغي لِمَا أسهمت به الحضارات الأخرى وخاصَّةً الحضارة الإسلاميَّة- حتى وجدنا قنوات الاتصال تتزايد بين الغرب والشرق؛ إذ اعترف كبار المفكِّرين والفلاسفة الغربيين بما للحضارة الإسلاميَّة من فضل، فأخذوا عنها علومهم ونهلوا منها؛ ممَّا كان له عظيم الأثر في إحداث النهضة الأوربيَّة الحديثة، التي شملت جميع المجالات.
هذا وقد أشاد كبار العلماء والمفكِّرين الغربيِّين بعقول علماء المسلمين؛ فالعالِم المسلم أبو الريحان البيروني يقول عنه مايرهوف: "إنَّ اسم البيروني لأبرُّ اسمٍ في موكب العلماء الكبار واسعي الأفق، الذين يختال بهم العصر الذهبي للإسلام"[14]. وقال عنه المستشرق الألماني سخاو: "البيروني أعظم عقليَّة عرفها التاريخ"[15]. ولقد أطلق علماء الغرب على البتاني لقب (بطليموس العرب) بسبب دراسته لكتاب المجسطي، كما اهتمَّ الغرب بكتاب (الزيج الصابئ) حيث تُرجم إلى اللغة اللاتينيَّة والقشتاليَّة -الإسبانيَّة القديمة- وقد أوصى ألفونسو العاشر ملك قشتالة بترجمته عام (1646م) مع شروحه وتعليقاته العلميَّة والعمليَّة[16]. ويشهد موريس كلاين للعالم المسلم أبي بكر الكرخي في كتابه (تطوُّر الرياضيَّات من الغابر إلى العصر الحاضر) قائلًا: "إنَّ الكرخي البغدادي العالم المشهور الذي عاش في أوائل القرن الحادي عشر الميلادي يُعتبر مفكِّرًا من الدرجة الأولى، وهذا يظهر من كتابه (الفخري) في الحساب؛ فطوَّر هذا الحقل إلى درجةٍ يُمكن التعرُّف على عقليَّته الجبارة خلالها"[17].
بل يقول المؤرِّخ الأميركي بريفولت: "ليس ثَمَّة مظهر واحد من مظاهر الحضارة الأوربية، إلَّا ويعود فيه الفضل للمسلمين بصورةٍ قاطعة!"[18]. ويقول ماكس فانتيجو: "كلُّ الشواهد تُؤَكِّد أنَّ العلم الغربي مَدِينٌ بوجوده إلى الحضارة العربية الإسلامية، وأنَّ المنهج العلمي الحديث القائم على البحث والملاحظة والتجربة الذي أَخَذَ به علماء أوربا؛ إنَّما كان نتاج اتِّصَال العلماء الأوربيِّين بالعالَمِ الإسلامي عن طريق دولة العرب المسلمين في الأندلس"[19]. ويقول دونالد ر. هيل: "لقد اعْتُبِرَ الرازي بحقٍّ واحدًا من المؤسِّسِينَ الرئيسيِّين للكيمياء الحديثة؛ بفضل مقارنته المنهجيَّة وإصراره على ضرورة العمل التجريبي"[20]. ويقول فلورين كوجوري المؤرِّخ المشهور في العلوم: "إنَّ العقل ليندهش عندما يرى ما عَمِلَهُ العرب والمسلمون في علم الجبر؛ فلقد كان كتاب الخوارزمي في حساب الجبر والمقابلة مَنْهَلًا نهل منه علماء المسلمين وأوربا على السواء، واعتمدوا عليه في بحوثهم، وأخذوا عنه كثيرًا من النظريَّات؛ لذا يحقُّ القول: إنَّ الخوارزمي هو واضع علم الجبر على أُسُسِه الصحيحة"[21]. أمَّا الموسوعة البريطانية فتقول: "والحقُّ أنَّ كثيرًا من أسماء الأدوية، وكثيرًا من مُرَكَّبَاتها المعروفة حتى يومنا هذا، وفي الحقيقة المبنى العام للصيدلة الحديثة -فيما عدا التعديلات الكيميائيَّة الحديثة بطبيعة الحال- قد بدأه العرب"[22].
إنَّ هذه الشهادات لتُوحي بالاحترام والتقدير من علماء الغرب، ممَّا جعل رُوح التواصل بين الحضارتين كبير.
المصدر:
كتاب المشترك الإنساني.. نظرية جديدة للتقارب بين الشعوب، للدكتور راغب السرجاني.
[1] الجاحظ: التبصرة بالتجارة، ص2.
[2] الذين يُنكرون وجود الله I، (وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ) [الجاثية: 24].
[3] احتوش الشيء: أي أحاط به. الجوهري: الصحاح، باب الشين فصل الحاء 3/1003، وابن منظور: لسان العرب، مادة حوش 6/290، والمعجم الوسيط 1/207.
[4] الفخر الرازي: مفاتيح الغيب 2/108.
[5] الفرصاد: اسمٌ يطلق على التوت. المعجم الوسيط 2/682.
[6] الإبرسيم: أحسن الحرير. المعجم الوسيط 1/2.
[7] النوافِج: مُؤَخَّرات الضُّلوع، ووعاء المسك في جسم الظبي، واحدها نافج ونافجة. الجوهري: الصحاح، باب الجيم فصل النون 1/345، وابن منظور: لسان العرب، مادة 2/381، والمعجم الوسيط 2/938.
[8] الفخر الرازي: مفاتيح الغيب 2/108، 109.
[9] صلاح الدين عبد اللطيف الناهي: الخوالد من آراء أبي الحسن البصري البغدادي الماوردي، ص13-14.
[10] دونالد ر. هيل: العلوم والهندسة في الحضارة الإسلامية، ص102، ومحمد الصادق عفيفي: تطور الفكر العلمي عند المسلمين، ص138.
[11] دونالد ر. هيل: العلوم والهندسة في الحضارة الإسلامية، ص46.
[12] علي بن عبد الله الدفاع: روائع الحضارة العربية الإسلامية في العلوم، ص115.
[13] ول ديورانت: قصة الحضارة 13/186، وانظر: محمد الصادق عفيفي: تطور الفكر العلمي عند المسلمين، ص133.
[14] صبري الدمرداش: قطوف من سير العلماء 2/419.
[15] مصطفى وهبة: نوابغ المسلمين 2/53.
[16] أحمد محمد عوف: صناع الحضارة العلمية في الإسلام 2/5-7.
[17] علي عبد الله الدفاع: العلوم البحتة في الحضارة العربية والإسلامية، ص211.
[18] رويلت بريفولت: بناء الإنسانية، نقلًا عن أنور الجندي: مقدِّمات العلوم والمناهج 4/710.
[19] ماكس فانتيجو: في كلمة له أمام مؤتمر الحضارة العربية الإسلامية المعقود في جامعة برنستون في واشنطن عام (1953م). انظر: شوقي أبو خليل، وهاني المبارك: دور الحضارة العربية والإسلامية في النهضة الأوربية، ص125.
[20] دونالد ر. هيل: العلوم والهندسة في الحضارة الإسلامية، ص102.
[21] علي عبد الله الدفاع: روائع الحضارة العربية الإسلامية في العلوم، ص64.
[22] الموسوعة البريطانية 18/46.
التعليقات
إرسال تعليقك