د. راغب السرجاني
المشرف العام على الموقع
طبيب ومفكر إسلامي، وله اهتمام خاص بالتاريخ الإسلامي، رئيس مجلس إدارة مركز الحضارة للدراسات التاريخية بالقاهرة، صاحب فكرة موقع قصة الإسلام والمشرف عليه، صدر له حتى الآن 58 كتابًا في التاريخ والفكر الإسلامي.
ملخص المقال
الحلقة التاسعة من سلسلة رقائق تاريخية، عن أحد أشهر حكام المسلمين وأحد أهم سلاطين الدولة العثمانية، فاتح القسطنطينية وصاحب البشارة النبوية الشريفة،
الحلقة التاسعة من سلسلة رقائق تاريخية، عن أحد أشهر حكام المسلمين وأحد أهم سلاطين الدولة العثمانية، فاتح القسطنطينية وصاحب البشارة النبوية الشريفة، محمد الثاني بن مراد الثاني المعروف بمحمد الفاتح..
وهي عن إحدى الرقائق والمواقف القلبية له والتي تدل على تواضع شديد لله سبحانه وتعالى، وهذا يظهر جليًّا عند معرفة مكان وزمان هذا الموقف؛ فقد حدث ذلك بعد ساعات قليلة جدًّا من فتحه للمدينة العظيمة التي صمدت أسوارها أمام جيوش الدنيا حوالي ألف سنة دون أن تخترق، وكان هو -رحمه الله- الوحيد الذي استطاع تحقيق ذلك، وملكها.. ومع ذلك لم تترفع نفسه أو يدخل قلبه زهو أو عجب جراء ذلك وفي أثنائه..
ونشاهد في الحلقة التالية تفاصيل هذا الموقف الجليل من الفاتح رحمه الله، وكيفية تطبيق هذا الأمر عمليًّا على قلوبنا وأنفسنا في واقعنا هذا:
التعليقات
إرسال تعليقك