د. راغب السرجاني
المشرف العام على الموقع
طبيب ومفكر إسلامي، وله اهتمام خاص بالتاريخ الإسلامي، رئيس مجلس إدارة مركز الحضارة للدراسات التاريخية بالقاهرة، صاحب فكرة موقع قصة الإسلام والمشرف عليه، صدر له حتى الآن 58 كتابًا في التاريخ والفكر الإسلامي.
ملخص المقال
الحلقة السادسة من رقائق تاريخية عن موقف لأحد أشهر وأهمِّ القادة المسلمين عماد الدين زنكي.. مواقفه في جهاد الصليبيين مشهودة، وهو محرر إمارة الرها،
الحلقة السادسة من رقائق تاريخية عن موقف لأحد أشهر وأهمِّ القادة المسلمين عماد الدين زنكي..
مواقفه في جهاد الصليبيين مشهودة، وهو محرر إمارة الرها، ومؤسِّس الدولة الزنكية في العراق والشام، ووالد نور الدين محمود، وأحد من جمع بين حسن القيادة، وعظمة الأخلاق، ودقة الاتِّباع للشريعة.
وموقفه في هذه الحلقة عن مرونته الفقهية وعدم تحيزه لمذهبه وتحري الصواب والدليل ولو على خلاف رأيه والمذهب الذي يتبعه..
فقد يعتقد البعض أن هناك رأيًا وحدًا صحيحًا في المسألة الفقهية المعيَّنة، ولكني أرى أن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يجعل القضايا الفقهية كلها حاسمة ولا تحتمل إلا رأيًا واحدًا لكنه لم يفعل تيسيرًا على المسلمين، لا دفعًا للخلاف والشقاق بينهم.
لكن هناك قضايا كثيرة للغاية اختلف الفقهاء في الحكم فيها، فقال بعضهم يجوز، وقال الآخرون لا يجوز، وليس بالضرورة أن يكون أحدهم مصيبًا والآخر مخطئًا، بل يمكن أن تكون الشريعة تستوعب الرأيين معًا، ويكون الأخذ بأحد الرأيين أنسب في ظروف معينة، والأخذ بالرأي الآخر أنسب في ظروف أخرى!
وهذا ما فعله عماد الدين في هذا الموقف الذي سيفصله الدكتور راغب السرجاني في هذه الحلقة التالية بإذن الله تعالى:
التعليقات
إرسال تعليقك