ملخص المقال
أحالت محكمة في القاهرة أمس أوراق رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى وضابط الشرطة السابق محسن السكري إلى مفتي الديار المصرية المفتي
أحالت محكمة في القاهرة أمس أوراق رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى وضابط الشّرطة السابق محسن السكري إلى مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة تمهيداً لإعدامهما وذلك على خلفية إدانتهما بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم. وحددت محكمة جنايات القاهرة جلسة 25 يونيو المقبل للنطق بحكم الإعدام في حقهما بعد ورود رأي المفتي والذي يعد استشارياً. واتهمت المحكمة ضابط الشرطة السابق محسن السكري بقتل المغنية اللبنانية تميم عمداً مع سبق الإصرار والترصد فيما اتهمت رجل الأعمال عضو مجلس الشعب هشام طلعت مصطفى بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتلها. وشهد حي باب الخلق وسط القاهرة حالة من الترقب منذ فجر أمس إذ تحولت المنطقة التي تقع فيها محكمة جنوب القاهرة والمتاخمة لمديرية أمن القاهرة إلى ثكنة عسكرية حرص على التحكم بها مدير أمن القاهرة اللواء إسماعيل الشاعر بنفسه. وكثّفت أجهزة الأمن وجودها داخل المحكمة وفي محيطها حيث تم الدفع بنحو 25 سيارة أمن مركزي و5 سيارات إطفاء لتأمين المحاكمة، إضافة إلى
وحدات من الدفاع المدني وعدد من السيارات المصفحة، بجانب أكثر من ألف جندي أمن مركزي طوّقوا المحكمة من جهاتها الأربع، مع غلق الشوارع الجانبية من الجهتين، وشكّل الآلاف من جنود الأمن المركزي والقوات الخاصة ساتراً أمنياً على امتداد الطريق إلى داخل القاعة التي تم مسحها من خلال كلاب الحراسة المدربة على كشف المفرقعات، فضلاً عن التدقيق في هوية الحضور. واحتشد مراسلو وكالات الأنباء ومصورو الفضائيات الإخبارية المحلية والعالمية والصحافيون والمصورون في شكل مكثف منذ الساعات الأولى من الصباح في داخل قاعة المحكمة ما تسبب في سوء تنظيم داخل القاعة. ووقعت اشتباكات ومشادات لفظية بين مصوّري القنوات الفضائية بعضهم بعضاًً ومع الصحافيين من جهة أخرى نتيجة الزحام الشديد وعدم اتساع القاعة لهذا الكم من الحضور، وحضر رئيس الجلسة المستشار محمدي قنصوه في الثامنة والنصف بصحبة سيارتي حراسة ليدخل بعدها إلى قاعة المحكمة ويعلن منطوق الحكم بإحالة أوراق المتهمين على المفتي للإدلاء برأيه تمهيداً لإعدامهما محدداً جلسة في 25 يونيو المقبل للنطق بالحكم النهائي.
التعليقات
إرسال تعليقك