ملخص المقال
قال الدكتور مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية إن سلام فياض طلب منه ومن بعض أعضاء المبادرة المشاركة في حكومته الجديدة ولكنه رفض لأنه
قال الدكتور مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية إن سلام فياض طلب منه ومن بعض أعضاء المبادرة المشاركة في حكومته الجديدة ولكنه رفض لأنه يرغب في تشكيل حكومة وفاق وطني على نفس الأسس التي تم بحثها في حوارات القاهرة، وأضاف البرغوثي: "إننا حاولنا أن نقنع الجميع بضرورة التأني في تلك الخطوة وإعطاء فرصة اكبر للحوار الوطني لان الشعب الفلسطيني اليوم لا يحتاج الى مزيد من الانقسامات والخلافات بل يحتاج الى إطار وطني موحد. مضيفا :كان رأينا وما زال أن حكومة وفاق وطني هي الخيار الأفضل للشعب الفلسطيني وهى الحكومة الوحيدة التي ستكون قادرة على تنفيذ ثلاث مهمات رئيسية وهي توحيد الضفة والقطاع وإعادة اعمار غزة التي يعاني أهلها الأمرين من الدمار الهائل الذي ألحقه بهم الإجرام الصهيوني بالإضافة الى إجراء انتخابات ديمقراطية . وقال في حديثه لفضائية القدس إنه لا يوجد خلافات كبيرة بين هذه الحكومة والحكومة السابقة حيث أنها تعاني أيضا من مشكلة الانقسام بين الضفة والقطاع ولم توحد الصفوف حيث هناك حكومة في رام الله وأخرى في غزة. مؤكدا أن المستفيد الأكبر من هذا الانقسام هو الاحتلال الصهيوني، وأشار الى أن الساحة الفلسطينية ممزقة ولم يعد الانشقاق قاصرا على أن يكون بين الحركات السياسية ولكنه امتد الى داخل تلك الحركات السياسية نفسها موضحا أن المبادرة الوطنية دعت الى تشكيل قيادة وطنية محددة ولكن هذا الأمر لم يتم تنفيذه . وتابع: "ان نجاح حوار القاهرة يتطلب وجود نية خالصة لدى الأشخاص بضرورة تغليب المصلحة الوطنية العامة على المصالح الفئوية بالإضافة الى ضرورة التخلي عن فكرة المنافسة البائسة على سلطة بائسة تحت الاحتلال حيث أنها سلطة بدون سلطة . وقال إن المشكلة الآن تكمن في أن جهودنا بدلا من أن تتركز على كيفية التوحد تحت إطار حركة وطنية موحدة نستطيع من خلالها الوقوف ضد الاحتلال الصهيوني نجدها تركزت على كيفية الوصول الى سلطة هي في الأساس تحت الاحتلال .
التعليقات
إرسال تعليقك