ملخص المقال
الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في حرب أكتوبر يخرج مع ما يزيد عن خمسة آلاف مسلم في مظاهرات من مسجد الفتح بميدان رمسيس ضد الكنيسة المصرية
قصة الإسلام – وكالات
خرج ما يزيد عن خمسة آلاف مسلم في مظاهرات وسط العاصمة المصرية من مسجد الفتح أحد أشهر مساجد العاصمة في ميدان رمسيس ضد الكنيسة المصرية ورأسها شنودة والرجل الثاني فيها بيشوي. المظاهرة التي دعا إليها ناشطون على شبكة الإنترنت ولُقبت بـ "الزلزال" قادها الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في حرب أكتوبر 73، وافتتحها بخطاب امتدّ لـ 20 دقيقة يردده خلفه المتظاهرون، ويحمل تحذيرات للكنيسة ورؤوسها من الفتنة، وبيانات تنص على إسلامية مصر هوية وشعبًا.
وأحيطت المظاهرة بما لا يقل عن خمسة آلاف رجل أمن من الداخلية، وضُرب حولها حصارًا شديدًا يمنعها عن أسوار المسجد وخارجه.
وردد المتظاهرون الذين غالبيتهم من التيار السلفي هتافات ضد رأس الكنيسة تحمل مشاعر من الغضب شديدة، ثم انهالت النعال على صور شنودة من كل صوب في المظاهرة، وتوعدوه بحفر قبره قريبًا.
كما شن المتظاهرون هجومًا عنيفًا على المتواطئين من الإعلاميين والصامتين في تلك المحنة، وكرروا نداءاتهم للدولة ورئيسها بالتدخل العاجل للإفراج عن المحتجزات في الكنائس.
وفي نهاية المظاهرة قرأ القائمون عليها بيانًا جامعًا لمطالبهم، على رأس تلك المطالب عزل شنودة وبيشوي ومحاكمتهما لحبس المسلمات الجدد في الكنائس والأديرة واستفزاز مشاعر الأغلبية المسلمة، كما طالبوا بضرورة إخضاع الكنائس والأديرة لسلطة الدولة، والإفراج عن أسيرات الأديرة، في قائمة أخرى طويلة من المطالب.
ولم تشهد المظاهرة احتكاك بين المتظاهرين ورجال الأمن، غير مناوشات قليلة سرعان ما احتواها الأمن، وشهد خروج المتظاهرين تضييق أمني شديد حتى لا يتم تجمع المتظاهرين ثانية خارج المسجد.
التعليقات
إرسال تعليقك