ملخص المقال
وصل الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل إلى ميدان التحرير وسط عدد كبير من أنصاره ومؤيديه للمشاركة في مليونية رفض الإعلان الدستوري المكمل
في أول ظهور له منذ فترة طويلة, وصل الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من سباق الرئاسة، أمس إلى ميدان التحرير وسط عدد كبير من أنصاره ومؤيديه، للمشاركة فى مليونية القوى السياسية لرفض الإعلان الدستوري المكمل لتحديد صلاحيات رئيس الجمهورية.
وتوجه المرشح المستبعد من السباق الرئاسي، إلى المنصة الرئيسية بالميدان لإلقاء كلمته في مليونية رفض الإعلان الدستوري المكمل، الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لتحديد صلاحيات رئيس الجمهورية الجديد.
وكان أبو إسماعيل قد اتهم المجلس العسكري بعقد صفقة مع الفريق أحمد شفيق للوصول للحكم.
وطالب الشيخ حازم أبو إسماعيل الناخبين بعدم إعطاء أصواتهم لرموز النظام السابق، مشيرًا إلى أن هناك حيرة عند الفصائل السياسية في حسم الاختيار بين كل من مرشح جماعة الإخوان الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، وأنا أقدر ذلك، والحل هو عدم اختيار شفيق، لأن معناه عودة الحكم العسكري والقبضة الحديدية ويجب مقاومته لما له من زبانية.
وقال أبو إسماعيل : سنصبح أضحوكة الأمم، لو جئنا بأحد رموز النظام السابق، ولن نتوجع إلى دماء شهدائنا وكرامتنا وبذلك تكون قد أهدرت دمائهم.
وقال أبو إسماعيل: إن نتائج الانتخابات الرئاسية في المرحلة الأولى نتائج مؤسفة لا تعبر عن الحقيقة، وأن النتائج جولة الإعادة لن تختلف كثيرًا عنها"، مضيفًا أنه يقسو على الشعب المصري؛ لأنه لم يثر على كرامته ويرفض ترشيح شفيق.
وعن فوز الفريق أحمد شفيق وإشعال الثورة مرة أخرى، قال أبو إسماعيل: إنه يجب قبول نتائج الصندوق بشرط أن تكون في الصندوق بالفعل.
وكانت قيادات كنسية وناشطون مسيحيون قد كشفوا أن أحمد شفيق آخر رئيس وزراء لمبارك والمرشح لرئاسة مصر تعهد بتعيين 10 وزراء و5 من المحافظين من المسيحيين، ومنحهم كوتة بنسبة 10%، باعتبار أنهم يمثلون عُشر المصريين.
وأوضحت تلك القيادات أن شفيق أبلغ الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريركية بأنه لن يقترب من المادة الثانية من الدستور، إلا أنه تعهد بأن يمنح الأقباط كوتة، باعتبارهم "يشكلون 10% فقط من تعداد سكان مصر، وتعيين 10 وزراء و5 محافظين، بالإضافة إلى إجراء تعديلات جذرية على المناهج الدراسية بحذف كل ما يحض على العنف وغرس ثقافة المحبة والمواطنة بين تلاميذ المدارس خاصة الصغار منهم.
وكان الأساقفة قد طلبوا من شفيق في اجتماع سري بينهم أن يطلق يدهم في بناء الكنائس بلا حدود، وألا يشترط تناسب الكنائس مع عدد السكان، وإلغاء اشتراط ألا تقل مسافة أقرب دور عبادة عن دار عبادة للديانة الواحدة عن 1000 متر وأن تبدأ مساحة الكنيسة من 200 متر بدلاً من 1000 متر وإلغاء عقوبة الحبس للمخالفين.
التعليقات
إرسال تعليقك