ملخص المقال
نشر الجيش الجزائري أكثر من 6500 عسكري ضمنهم قوات خاصة لتأمين الحدود مع تونس والقيام بعمليات مشتركة مع الجيش التونسي في جبل الشعانبي
نشر الجيش الجزائري أكثر من 6500 عسكري ضمنهم قوات خاصة لتأمين الحدود مع تونس والقيام بعمليات مشتركة مع الجيش التونسي في جبل الشعانبي، حسب الصحف الجزائرية الصادرة السبت 3 أغسطس 2013،.
ويأتي ذلك إثر مقتل ثمانية عسكريين تونسيين في المنطقة. وذكرت صحيفة "الشروق" أن "قيادة الجيش نشرت 10 كتائب قوات خاصة ومشاة ودرك، تضم أكثر من 6500 عسكري، اتخذت مواقع لها بكامل عدتها القتالية مرفوقة بآليات عسكرية، لمواجهة احتمال تسلل الجماعات الإرهابية المسلحة عبر الحدود مع تونس".
وأضافت الصحيفة استنادا إلى مصادر وصفتها بالموثوقة أن القرار الذي "اتخذ من طرف القيادات العسكرية في تونس والجزائر يقضي لأول مرة بقيام الجيشين بعمليات مشتركة على الحدود".
وكان وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية قد أعلن الخميس أن "الجيش الوطني الشعبي عزز وسائله وقدراته على الحدود الشرقية للبلاد بسبب الاضطرابات التي تشهدها تونس".
وأضافت، أن مراكز أمنية متقدمة وأبراج مراقبة وكاميرات متطورة نصبت على طول الحدود، فضلا عن تشديد الإجراءات على الطرقات المؤدية للمناطق الحدودية، والطلب من سكان المنطقة تبليغ قيادة الجيش عن أي تحركات مشبوهة عبر النقاط الأمنية التي يتمركز فـيها للتصدي لأي تسلل محتمل لـ"العناصر الإرهابية الفارة من ملاحقة الجيش التونسي".
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "الخبر" إن قيادة الجيش الوطني الشعبي في الجزائر قررت "تمشيط مناطق واسعة من الحدود مع تونس، قرب جبل العنق وجبل النمامشة، وصولا إلى جبال الأوراس، وتمشيط صحراء ولاية الوادي مثل منطقة شط الغرسة وملغيغ ومناطق غرونة والحمادة الكبيرة والعرق الشرقي".
ونسبت الصحيفة إلى مصدر وصفته بالعليم أنه تقرر "القيام بعمليات تمشيط متزامنة حتى يمنع الإرهابيون من التسلل عبر الحدود من دولة إلى الأخرى عند التضييق عليهم". وأطلق الجيش التونسي الجمعة 2 أغسطس 2013، عملية عسكرية "واسعة النطاق" في جبل الشعانبي على الحدود مع الجزائر بهدف "تطهيره من إرهابيين" قتلوا الاثنين الماضي ثمانية عسكريين وسرقوا أسلحتهم ولباسهم النظامي بعدما ذبحوا خمسة منهم.
ومن جانبها ذكرت صحيفة "النهار" أن رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق قايد صالح اجتمع بقادة الجيش في قسنطينة مركز قيادة الناحية العسكرية الخامسة التي تقع تحت مسؤوليتها كل المناطق الحدودية مع تونس، التي تمتد على طول نحو 1000 كلم.
وأوضحت النهار أن الاجتماع تطرق إلى "تأمين الشريط الحدودي وجاهزية أفراد الجيش للتدخل وحماية التراب الوطني والتحرك العسكري الكبير بجبل الشعانبي".
للمزيد من الأخبار ساعة بساعة تابعونا على موقع قصة الإسلام الإخباري
التعليقات
إرسال تعليقك