جروح نازفة
جروح نازفة
باتت الأمة ممزقة، وتكالب عليها الأعداء من كل حدب وصوب، وتناحرت في ما بينها وتنازعت، فصارت الجروح شتى في البلاد، والنزيف يتزايد بين العباد، وهذه بوابة تهتم بملفات المسلمين والبلاد الإسلامية في العالم، التي تنزف الجراح من احتلال المعتدين، أو خلافات المتناحرين، حروب وانقسامات، وتدمير وإرهاب.. كل ذلك في جروح نازفة.
ملخص المقال
أعلن مسئولو إغاثة، أن الأمهات تضطر لترك أطفالهن الذين لقوا حتفهم أو يحتضرون على جنبات الطرق، وهناك حاجة لنحو مليار دولار أخرى للتعامل مع الوضع
قصة الإسلام – وكالات
أعلن مسئولو إغاثة أمس الاثنين، أنَّ المراكز الغذائيَّة الطارئة في شرق إفريقيا، الذي يضربه الجفاف تعجز عن تلبية احتياجات آلاف الجوعى، الذين يتدفقون عليها كل يوم؛ حتى أنَّ الأمهات تضطر لترك أطفالهن الذين لقوا حتفهم أو يحتضرون على جنبات الطرق.
وذكرت جوزيت شيران المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مؤتمرًا في روما أنَّ مزيجًا مميتًا من كارثة طبيعية وصراع إقليمي خلق وضعًا طارئًا يؤثر على 12 مليون شخص.
وقالت شيران: نحن نرى جميع المراكز القادرة على توزيع الطعام تعجز عن تلبية الاحتياجات تماما... طعامنا غير كاف لذلك ننقل جوا المزيد من إمدادات إنقاذ الحياة، ونريد أن نتأكد أن الإمدادات هناك موجودة على طول الطريق لان بعضها يصبح طرقا للموت حيث تضطر الأمهات لترك أطفالهن الذين لا يستطيعون مواصلة السير لضعفهم الشديد أو الذين ماتوا على طول الطريق.
وأضافت: إن مخيما في داداب في كينيا على سبيل المثال أُقيم لاستيعاب 90 ألف شخص يؤوي الآن 400 ألف.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأنه بحاجة إلى أموال عاجلة أخرى تبلغ 360 مليون دولار. وقالت منظمة اوكسفام الخيرية: إن هناك حاجة لنحو مليار دولار أخرى للتعامل مع الوضع.
كما أوضح البنك الدولي في بيان أنه قدم أكثر من 500 مليون دولار لمساعدة ضحايا الجفاف بالإضافة إلى معونات فورية بقيمة 12 مليون دولار لمساعدة الأشخاص الأشد تضررًا.
ووسط تأكيدات على ضرورة القيام بتحرك عاجل لمنع انتشار الكارثة الإنسانية في منطقة القرن الإفريقي قال مسئولون: إن الفرصة مازالت سانحة لدعم الناس ومساعدتهم على استئناف حياتهم كمزارعين وصيادين ورعاة.
التعليقات
إرسال تعليقك