ملخص المقال
بلغ عدد الأقليات العرقية المختلفة في تركستان الشرقية عند احتلالها من قبل الجيوش الصينية عام 1949 حوالي 600 ألف نسمة
بلغ عدد الأقليات العرقية المختلفة في تركستان الشرقية عند احتلالها من قبل الجيوش الصينية عام 1949م حوالي 600 ألف نسمة من الصينيين والمنشوريين والشيوه والمغول، ولم يكونوا يشكلون أكثر من 6% من مجموع عدد السكان، ولكن لتزايد عدد الصينيين فقد سعوا إلى إسكان ما يزيد على 200 مليون صيني في تركستان الشرقية، كما صرح بذلك بعض القيادات الصينية. وبهذا يصبح عدد السكان الأصليين من الإيجور (12- 16 مليونًا) -بعد فرار الكثيرين بدينهم- لا يساوي شيئًا أمام مئات الملايين من المستوطنين الصينيين.
وتذكر بعض المصادر أن عدد الصينيين في تركستان قد تجاوز بالفعل الستة ملايين نسمة منذ عام 1992م؛ فنظام الاحتلال الصيني يرسل أعدادًا هائلة من العسكريين وعائلاتهم إلى المنطقة، ويشجع العاطلين من أبناء الصين على الهجرة والعمل في تركستان، مع تقديم الحوافز المغرية لهم، وتهيئة المسكن، بل تعدى الأمر إلى إرسال الآلاف من المحكوم عليهم في قضايا سياسية أو جنائية؛ حتى بلغت نسبة الصينيين في بعض المدن الكبرى مثل "أرومجي" و"أقصو" و"قولجا" و"قورلا" و"التاي" و"قومول" و"بوريتالا" وغيرها نسبة 90%.
كما بنت الحكومة الصينية مدنًا جديدة لمئات الآلاف من المستوطنين، منها مدن "شيهنزة" و"كاراماي" و"كويتون" و"صانجو" و"أران" وغيرها، وبلغت نسبة الموظفين والعاملين الصينيين في مختلف القطاعات في تركستان حوالي 95%، ومع ذلك تدَّعِي الصين أنها أعطت الحكم الذاتي لأبناء البلاد!!
التعليقات
إرسال تعليقك