ملخص المقال

مشروع طالب العلم
ما بين المشروع والطالب عَلاقة لا تقف عند حد سد الحاجات المادية فحسب، وإنما ترتقي لما هو أشمل؛ فالرعاية في مشروع طالب العلم مثل الرعاية في مشروع كفالة الطفل اليتيم.. لكن الفرق أن والد هذا الطالب حي ومتواجد بين بنيه، والجمعية الشرعية تقوم -في ظل وجود الأب- بالمتابعة من خلال هذه الجوانب:
الرعاية المادية
وتبدأ قبل بدء الدراسة بفترة كافية بالآتي:
أ- توفير الزى المدرسي لكل طالب وطالبة حسب المقاس والمواصفات.
ب- دفع المصروفات المدرسية للطالب، مع ملاحظة عدم تحمله أي جزء منها، ويمكن عمل تخفيضات للمصروفات المدرسية لطلاب المشروع بالتنسيق مع الإدارات التعليمية.
ج- تزويد الطالب من خلال المشروع بما يحتاجه من بعض الأدوات المدرسية الأخرى مثل الكشاكيل، الكراسات، الأقلام. صرف العطاءات لكل المشاركين في المشروع مثل:
1- عطاء البطاطين. 2- عطاء سلع رمضان. 3- عطاء لحوم عيد الأضحى.
د- ربط الطالب بالمجتمع من خلال الكارنيه الذي يحصل عليه للتمتع بخدمات الطبيب والبقال والجزار والحلاق، وغيرهم من أصحاب المهن المختلفة المتعاونة مع المجتمع. وذلك بموجب تنسيق مسبق بين المشرفين على الفرع وأصحاب هذه المهن.
الرعاية المعنوية
وهي رعاية خاصة من القائمين على المشروع، ينتج عنها شعور لدى الطالب بالاطمئنان والثقة للإحساس بأن هناك من يهتم به، ويتولى أمره بالنصح والإرشاد، ويقدم له المساعدة عند اللزوم، فيكون كل ذلك من دواعي تفوقه ونجاحه.
وتشمل هذه الرعاية:
- رعاية صحية: وهي توفير الرعاية الطبية الكاملة ومتابعته ومساعدته في توفير ما يحتاجه من كشف طبي أو تحاليل أو علاج.
- رعاية تعليمية: وهي متابعة الطالب دراسيًّا بعمل زيارات للمدرسة للتعرف على مستوى الطالب الديني والأخلاقي والتعليمي، وتشجيعه باستمرار على مداومة طلب العلم وداوم التفوق، وضرورة مشاركة زملائه في الأنشطة كالرحلات، وتسهيل اشتراكه في مجموعات التقوية، وتذليل أية عقبات تصادفه في سبيل ذلك، مع توفير كل النفقات اللازمة.
- رعاية أسرية: بعمل زيارات متكررة للأسر بواسطة لجنة طالب العلم، يكون الهدف منها زيادة ارتباط الطالب وأسرته بالجمعية من خلال المشروع، وكذلك حث أفراد الأسرة على التحول نحو الأفضل في العادات والتقاليد، وضرورة الارتباط بالمسجد والمداومة على الصلاة، وحضور دروس العلم للآباء، وكذلك دروس الأمهات والأبناء.
التعليقات
إرسال تعليقك