ملخص المقال

قتل أربعة أشخاص أمس الاثنين ( 23/2) وجرح ما بين اثنين وخمسة آخرين في اشتباكات بين الشرطة الصومالية التابعة للحكومة الانتقالية السابقة ومسلحين من الجناح المؤيد للرئيس الصومالي الانتقالي شريف شيخ أحمد. وجاءت هذه الاشتباكات قبل فترة قصيرة من وصول الرئيس الصومالي إلى مقديشو قادما إليها من جيبوتي التي انتخبه فيها البرلمان الانتقالي الصومالي مؤخرا وأشرف فيها على تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة التي يقودها رئيس الوزراء عمر عبد الرشيد شرماركي. وبحسب قناة الجزيرة فإن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة ومسلح واحد من المحاكم الإسلامية الصومالية المؤيدة لشريف، كما أدت إلى جرح اثنين إلى خمسة من المدنيين. وكان الاتحاد الأفريقي قد أعلن صباح الاثنين مقتل 13 جنديا بورونديا من أفراد قوات حفظ السلام الأفريقية العاملة في الصومال وجرح 15 آخرين، في هجمات شنها مسلحون في مقديشو. من جهتها أكدت حكومة بوروندي في بيان لها بعد الهجوم أنها ملتزمة بإرساء الاستقرار في الصومال وتعتزم تعزيز قواتها قريبا، في حين طلب الجيش البوروندي الحصول على إذن من أجل الرد. أما وزير الأمن الداخلي الصومالي الجديد عمر هاشي عدن فقد أكد أن الحكومة تريد بقاء قوات حفظ السلام و"سترد بسرعة على هذا الهجوم القاسي"، الذي يأتي بعد يوم واحد من إعلان تشكيل الحكومة الصومالية الجديدة التي تضم 36 وزيرا أدوا اليمين أمام البرلمان في جيبوتي. وأكدت مصادر حكومية إنه من المتوقع أن يصل إلى مقديشو في الأيام الثلاثة المقبلة أعضاء البرلمان حيث سيعقدون جلسة في العاصمة يدخلون بعدها في إجازة تستمر شهرين، ثم تباشر بعدها الحكومة الانتقالية الجديدة مهامها.
التعليقات
إرسال تعليقك