ملخص المقال
أطلق طلاب وأساتذة بجامعة أمريكية تدرس بها وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس حملة توقيعات طالبوا فيها بمحاكمتها بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وتضليل
أطلق طلاب وأساتذة بجامعة أمريكية تدرّس بها وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس حملة توقيعات طالبوا فيها بمحاكمتها بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وتضليل الولايات المتحدة لشن الحرب على العراق. و قدم 150 ناشطا من خريجي وأساتذة جامعة ستانفورد الأمريكية -التي تدرس فيها رايس- عريضة إلى مدير الجامعة يطالبون فيها بمحاكمة رايس باعتبارها مجرمة حرب، على خلفية الاحتلال الأمريكي للعراق. وقالت العريضة: "إن رايس، وهي أستاذة للعلوم السياسية وزميلة معهد هوفر، قامت بالتصديق على التعذيب وتضليل الولايات المتحدة لخوض حرب العراق".من جهتها، قالت مارجوري كون نقيبة المحامين والأستاذة بكلية توماس جيفرسون للحقوق والمشاركة في الحملة: "إنها قامت بنفسها مع عدد من النشطاء بتثبيت العريضة على باب مكتب رئيس الجامعة، وفيها إن رايس شاركت في تضليل الولايات المتحدة بهدف غزو العراق". وأضافت: "بتثبيت هذا الالتماس على باب مكتب مدير الجامعة فإننا نقول لستانفورد إن الجامعة يجب ألا يكون بها مجرمو حرب في كليتها، وهناك أدلة مقبولة على أن رايس صدّقت على التعذيب وضللت البلد للدخول في حرب العراق، وواجب ستانفورد هو التحقيق بشأن هذه الاتهامات". وتطالب العريضة إدارة جامعة ستانفورد بإحالة رايس إلى السلطات القانونية المناسبة للتحقيق معها، حيث امتلأت العريضة والتي وقع عليها حتى الآن ما يقرب من تسعمائة من طلاب وأستاذة وخريجي الجامعة، بتعليقات تنتقد رايس وإدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش.
التعليقات
إرسال تعليقك